5 Tips about التسامح والعفو You Can Use Today
5 Tips about التسامح والعفو You Can Use Today
Blog Article
يجب علينا محاولة تفهُّم الأشخاص الآخرين بعيداً عن التعصب والانحياز لأي طرف، وذلك قبل إطلاق الأحكام الناقدة غير الموضوعية تجاههم أو تجاه أفكارهم، ودون أي تفكير مسبق في تلك الأحكام.
سورة الطارق مكتوبة مع تفسير مبسط والدروس المستفادة منها
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ][١٣].
يترتب على التحلي بالعفو والتسامح العديد من الآثار الإيجابية ليس على الفرد فقط وإنما على المجتمع أيضاً، ونذكر أهم تلك الآثار من خلال ما يلي:
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي).[١٨]
التسامح حالة نفسية تعبر عن القدرة على تقبل الاختلافات والأخطاء دون الشعور بالغضب أو الرغبة في الانتقام، ويُشير إلى استعداد الإنسان لتجاوز الأمور السلبية.
آثار التسامح على الفرد والمجتمع الزوار شاهدوا أيضاً
شعور من يعفو عن الناس بالراحة النفسية، وبالطمأنينة، والعزة، والسكينة، وشرف النفس.
المجتمع الذي يتبنى قيم العفو والتسامح تقل فيه احتمالية حدوث أعمال عنف أو انتقام، فالتسامح يُعزز ثقافة الحل السلمي للمشكلات بدلاً من التصعيد والصراع، وذلك يؤدي إلى تقليل معدل الجرائم والنزاعات القانونية والاجتماعية.
العفو لا يعني التخلي عن العدال بل يُسهم في إصلاح العلاقات وتحقيق العدالة بشكل أعمق، فعندما يتجاوز الشخص عن الخطأ بهدف الإصلاح، فإنه يُساعد المخطئ على إدراك خطأه والتوبة، وبذلك يُسهم في تعزيز التسامح والعفو القيم الأخلاقية وتحقيق العدالة بشكل بناء.
العفو يكسب المجتمع صبغة حسنة، فتكون الطمأنينة مخيمة على الأفراد كلهم، فيترفع الأخ عن مواجهة أخيه بخطائه في كل مرة، ويتخذ من العفو سبيلًا وطريقًا له.
إنّ العفو والتسامح هي صفات مكتسبة وليست فطرية، فالمرء يشيب على ما شيّ عليه، ومن أهم الطرق التي يمكن من خلالها تعليم الأطفال مفهوم المسامحة والعفو:
مواضيع ذات صلة خاتمة عن التسامح وأجمل الأقوال نور عن التسامح
جعل الإسلام الناس سواسية وجعل معيار التفاضل بينهم هو تقوى الله سبحانه، قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ،